يتردد كثيراً مصطلح التنمية المستدامة في مختلف المجالات؛ لكن ما هي التنمية المستدامة وما الهدف منها؟
في ثمانينيات القرن العشرين تزايدت المشكلات المجتمعية والعالمية والبيئية في مختلف أنحاء العالم. مشكلات تعد كوارث حقيقية. حيث انتشار الأمراض وتدهور حال المناخ وزيادة عدد السكان بالإضافة إلي زيادة الفواصل غير العادلة بين طبقات المجتمعات المختلفة. مما جعل الخطط المستقبلية مقالات ذات صلة: المستقبل والتنمية المستدامة – 5 طرق لحياة أكثر استدامة.
لتوزيع الموارد جميعها تتنبئي بعدم كفاية الموارد مستقبلاً.
وقد تطلب هذا البحث عن حلول مبتكرة كان أحدها هو التنمية المستدامة. والتي ظهر تعريفها رسمياً عام 1987 لتعني:
تنمية المجتمعات والمدن والأرض وكذلك الأعمال التجارية بشرط أن تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة علي تلبية احتياجاتها.
ولصياغة التعريف بشكل أبسط يمكن القول أن الهدف من التنمية المستدامة هو أن أي تخطيط للتطوير في أي مجال يشترط لتنفيذه الحفاظ علي نقطتين: الإنسان والبيئة.
وهنا تتحقق الاستدامة تحديداً عند تقاطع الأهداف الاقتصادية والمسئولية المجتمعية والحفاظ علي البيئة معاً.
يعد تحدياً تخيل تطور اقتصادي دون المساس بالبيئة أو ضرر الإنسان؛ فقد تسببت التطورات الاقتصادية علي مر العصور في ضرر كبير بالموارد المختلفة. وهنا كان ما يميز التنمية المستدامة عن غيرها من المفاهيم التنموية.
حيث أثبتت إمكانية تحقيق الثلاث عناصر معاً في أمثلة كثيرة. فأصبح اليوم هدف أساسي لجميع خطط التنمية أن تضمن الحفاظ علي الموارد.
نتج أيضاً عن التنمية المستدامة وحدة من أهم القيم في عصرنا الحالي وهي قيمة تطوير آليات الإنتاج يشكل يقلل استهلاك الطاقة للحفاظ علي البيئة. وقد كانت نتيجة لإدراك أهمية هذه القيمة خلق منتجات صديقة للبيئة والتي بدورها تحافظ علي الموارد وتساهم أيضاً في تقليل تكلفة الإنتاج مما يتيح الفرصة لاهتمام أكبر بالموظفين وتطوير مهاراتهم مما يساهم في رفع مستوي المعيشة لهم مما يحقق زيادة في الإنتاجية.
يمكنك معرفة المزيد عن المنتجات الصديقة للبيئة من موقع وزارة البيئة.
توجد التنمية المستدامة في كل ما هو محيط بنا. مما دفع المؤسسات والمنظمات المختلفة إلي فهم دورها ومسئوليتها المجتمعية ساعيةً لخلق قيمة تجعل من نجاحهم مستدام.
يمكنك قراءة المزيد من مقالاتنا عن التنمية المستدامة من هنا.