المقاﻻت


تعتبر ظاهرة عمالة الأطفال من الظواهر الواسعة الإنتشار  فى المجتمع المصرى وذلك تزامناً مع ارتفاع مستوى الفقر مما يضطر بعض الأسر الفقيرة على إجبار اطفالهم على ترك التعليم و العمل فى أعمال شاقة غير مناسبة تماماً لعمرهم، وقد يبدأ الطفل فى العمل من سن السادسة.

مفهوم عمالة الأطفال

هو العمل الذى يهدد سلامة الطفل الجسدية والنفسية وبالإضافة إلى خسف أجورهم و يمنعه من ممارسة حياته الطبيعية كطفل وحرمانه من حقه في التعليم و الرفاهية التى يتمتع بها أقرانه و من هم في سنه.

أسباب عمالة الأطفال

تتعدد الأسباب ولكن أهمهم:

  1. فقر الأسرة و عدم قدرتها على تلبية حاجاتها الأساسية من مسكن وطعام وملبس.
  2. عدم ثقافة الأهل وعدم وعيهم بأهمية التعليم.
  3. كثرة الإنجاب، والتفكك الأسري.
  4. انتشار البطالة بين البالغين.
  5. العادات والتقاليد السلبية.

وقد رأى البعض أن لعمالة الأطفال آثار إيجابية بجانب السلبية المتعارف عليها:

 فمِن الآثار السلبية التى تهدد سلامة الطفل وتُؤثر عليه نفسياً و جسدياً:

  1. حرمان الطفل من حقه فى التعليم.
  2. حرمان الطفل من حقه فى عيش طفولة سليمة.
  3. التعرض لمخاطر العمل في بيئة عمل غير مناسبة للأطفال ممكن قد يؤدى إلى إصابتهم بعاهات.
  4. تعلم الأطفال بعض العادات السيئة من البالغين مثل التدخين أو تعاطي المخدرات.
  5. تحرش بعض أصحاب العمل الغير أسوياء بالأطفال مما يؤدى إلى تدمير حياة الطفل.
  6. تأثر الطفل بالطابع العدواني نتيجة تعرضه للقهر.
  7. اضمحلال قيم وعادات المجتمع لدى الاطفال و يصبح المال أغلى شيء و يُضحوا فى سبيل الحصول عليه بكل شيء.

أما التأثير الإيجابي:

فقد يعمل الطفل بجانب دراسته فى أعمال تناسب عمره و قدراته وتكون هدفها زيادة وعيه و تنمية إبداعه و تحمل المسئولية من الصغر.

حجم عمالة الأطفال:

في العالم: نحو ١٥٢ مليون طفل في عمر يتراوح بين (٥-١٧) منهم ٧٣ مليون يمارسون الأعمال الخطرة. 

في مصر: قد ذُكر فى بيان الجهاز القومي للتعبئة العامة والإحصاء أن عددهم مليون و٥٩٤ ألف من الفئة العمرية (١٢-١٧)سنة وتنتشر في الريف والأماكن العشوائية أكثر من المدن.

من أمثلة الأماكن التي ينتشر فيها  ظاهرة تشغيل الأطفال بكثرة:- عزبة أبو قرن 

التحرك الدولي للقضاء على ظاهرة عمالة لأطفال فى العالم:

  1. فى عام 1966م أصدرت الأمم المتحدة قانون ينص على الزام الدول الموقِّعة على حماية الصغار من الاستغلال الاقتصادى والاجتماعى و وُجوب اتخاذ تدابير على حماية ومساعدة لجميع الأطفال و المراهقين دون اى تمييز ويُعاقب على استخدامهم فى أى عمل من شأنه إفساد أخلاقهم أو صحتهم او تهديد حياتهم او إلحاق الأذى بهم.
  2. و فى عام 1989 تم صدور الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وقد نصت المادة 32 على “حق الطفل فى حمايته من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أى عمل يرجح أن يكون خطير أو يمثل إعاقة لتعليم الطفل أو يكون ضاراً بصحة الطفل أو نموه البدنى و العقلي و الروحي و المعنوي و الاجتماعي”.
  3. وقد جعلت منظمة العمل الدولية يوم 12 يونيو هو اليوم العالمى لمحاربة تشغيل الأطفال وذلك بهدف لفت الانتباه لهذه المشكلة.

ويروج له العديد من دول العالم وكل سنة يتم مناقشة موضوع عن تشغيل الأطفال فعلى سبيل المثال وليس الحصر :

  • ٢٠٠٤ المناقشة  كانت عن عمالة الأطفال  المنزلية.
  • ٢٠١١ وكانت عن عمل الأطفال في الأعمال الخطرة.

وهو في تطور مستمر.


اضغط هنا إذا أردت قراءة مقالات أخرى ويمكنك معرفة المزيد عن فاعليات علشانك يا بلدي جامعة عين شمس من هنا


لكل منا تصوره للمستقبل فهو أمر يشغل الجميع في ظل التغيرات التي تحدث في العالم من حولنا، لذلك في هذا المقال نحاول الإجابة عن تساؤل “كيف هو المستقبل في ظل تطبيق أهداف التنمية المستدامة؟”

أصبح أشخاص أكثر اليوم مدركين لمدي تغير العالم وتأثره بمفهوم التنمية المستدامة والهدف منها، وذلك لنجاح عدة خطط سابقة. ولعل أبرز الخطط هي تلك التي أطلقت في 2015 حيث أقرت الأمم المتحدة الأهداف ال17 للتنمية المستدامة حيث البيئة عامل أساسي يمكنك قراءة المزيد من مقالاتنا من هنا

المزيد


يتردد كثيراً مصطلح التنمية المستدامة في مختلف المجالات؛ لكن ما هي التنمية المستدامة وما الهدف منها؟

في ثمانينيات القرن العشرين تزايدت المشكلات المجتمعية والعالمية والبيئية في مختلف أنحاء العالم. مشكلات تعد كوارث حقيقية. حيث انتشار الأمراض وتدهور حال المناخ وزيادة عدد السكان بالإضافة إلي زيادة الفواصل غير العادلة بين طبقات المجتمعات المختلفة. مما جعل الخطط المستقبلية مقالات ذات صلة: المستقبل والتنمية المستدامة – 5 طرق لحياة أكثر استدامة.

المزيد