لكل منا تصوره للمستقبل فهو أمر يشغل الجميع في ظل التغيرات التي تحدث في العالم من حولنا، لذلك في هذا المقال نحاول الإجابة عن تساؤل “كيف هو المستقبل في ظل تطبيق أهداف التنمية المستدامة؟”

أصبح أشخاص أكثر اليوم مدركين لمدي تغير العالم وتأثره بمفهوم التنمية المستدامة والهدف منها، وذلك لنجاح عدة خطط سابقة. ولعل أبرز الخطط هي تلك التي أطلقت في 2015 حيث أقرت الأمم المتحدة الأهداف ال17 للتنمية المستدامة حيث البيئة عامل أساسي يمكنك قراءة المزيد من مقالاتنا من هنا. 

في الأهداف كلها للوصول لتحسين شكل الحياة علي كوكب الأرض. في مجموعة الأهداف هذه تصور لشكل العالم من خلال تطبيق مفهوم التنمية المستدامة.

هل للتنمية المستدامة أثر واضح في تغيير شكل العالم؟

يمكن لمثال من بنجلادش Bangladesh أن يوضح أثر التنمية المستدامة علي العالم. في 2006 مشروع لبرنامج Urban Partnerships for Poverty Reduction بالتعاون مع UNDP كانت نتائج المشروع مبهرة حيث: 800 ألف منزل في المناطق الأكثر فقراً هناك أن يصبحوا أقرب لتحقيق التنمية المستدامة بأنفسهم. 90% من المشروع كان تحت قيادة سيدات. وقد كان لذلك أثر في تقليل الفقر وتوفير طاقة نظيفة.

أثر آخر للتنمية المستدامة في الصين حيث تم توفير 237 مليون طن من الانبعاثات الزائدة. وذلك من خلال مشروع Green Lights في 2008 لاستخدام إضاءة صديقة للبيئة. وقد كان لذلك أثر كبير نحو طاقة نظيفة ومناخ أفضل. يمكنك قراءة المزيد من قصص النجاح من هنا.

وهنا سؤال هام “كيف يمكن قياس أثر التنمية المستدامة؟” في حديث له علي منصة TEDx مايكل جرين Michael Green يقول أن المؤشرات لمدي نجاح خطط التنمية المستدامة هي معرفة مدي توافر أساسيات المعيشة من تعليم وصحة وبيئة نظيفة وفرص لمعيشة أفضل في الدول المختلفة. نستطيع من ذلك معرفة النمو مدي النمو الدول المختلفة. يمكنك معرفة المزيد عن مؤشرات التنمية المستدامة من هنا.

دور الأفراد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

للأفراد دور فعال في الوصول وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعلم المزيد عن مفهوم التنمية المستدامة وأثرها في المجتمع، وأيضاً المشاركة المجتمعية لها أثر كبير أيضاً يمكن أن تساهم فيه.

للوصول إلي المستقبل الذي تتصوره أهداف التنمية المستدامة يتطلب الأمر مشاركة جميع الأطراف لعالم أفضل.

مقالات أخري ذات صلة: التنمية المستدامة والهدف منها – 5 طرق لحياة أكثر استدامة.